السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
دا اول موضوع ليه فى المنتدى وبصراحه حبيت انه يكون موقف خفيف يفدنا
مر ثابت بن ابراهيم على بستان وكان قد جاع حتى اعياه الجوع
فوجد تفاحه ساقطه منه فاكل منها النصف ثم تذكر انها لا تحل له
اذ ليست من حقه فدخل البستان فوجد رجلا جالسا
فقال
اكلت نصف تفاحه فسامحنى فيما اكلت وخذ النصف الاخر
فقال الرجل
اما انى لا املك العفو ولكن اذهب الى سيدى فالبستان ملك له
فقال ثابت
واين هو
قال الرجل
بينك وبينه مسيره يوم وليله
فقال ثابت
لاذهبن اليه مهما كان الطريق بعيدا
(لان النبى صلى الله عليه وسلم قال ..كل لحم نبت من سحت فالنار اولى به..صدق رسول الله)
حتى وصل الى صاحب البستان فلما دخل عليه وقص عليه القصص
قال صاحب البستان
والله لا اسامحك الا بشرط واحد
فقال ثابت
خذ لنفسك ما رضيت من الشروط
فقال صاحب البستان
تتزوج ابنتى ولكن هى صماء.وعمياء .وبكماء .ومقعده
فقال ثابت
قبلت خطبتها وساتاجر فيها مع ربى ثم اقوم بخدمتها
(وتم عقد الزواج فدخل ثابت لا يعلم هل يلقى عليها السلام ام يسكت ولكنه اثر القاء السلام لترد عليه الملائكه فلما القى السلام وجدها ترد عليه بل وقفت وسلمت عليه بيدها
فعلم انها ليست كما قال الاب فسالها فقالت
ان ابى اخبرك بانى عمياء وانا عمياء عن الحرام فلا تنظر عينى الى ما حرم الله
صماء عن كل مالا يرضى الله
بكماء لان لسانى لا يتحرك الا بذكر الله
مقعده لان قدمى لم تحملنى الى ما يغضب الله
فكانت والله كالقمر ليله البدر فلما دخل بها انجبت منه رجلا ملا طباق الارض علما
الا وهو ابو حنيفه النعمان00000000امام اهل الراى
اتمنى الموضوع يعجبكوا وتستفادوا بيه